في عملية نوعية اليوم، تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية التابعة للجيش الأمريكي من تحييد زعيماً بارزًا في تنظيم “حراس الدين”، يُدعى أبو عبد الرحمن المكي، وذلك عبر استهدافه بضربة دقيقة في سوريا.
كان المكي يشغل منصباً مهماً في مجلس شورى التنظيم، حيث كان مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من داخل الأراضي السورية.
وفي تعليق له على العملية، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين ضمن منطقة مسؤولية القيادة الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف الجنرال كوريلا أن العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لاستهداف الشبكات الإرهابية وإضعاف قدرتها على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية.
يُذكر أن “حراس الدين” هو تنظيم متشدد مرتبط بتنظيم القاعدة، ويتخذ من سورية مقراً له.
ويشارك التنظيم في تطلعات القاعدة العالمية لشن هجمات إرهابية تستهدف المصالح الأمريكية والغربية في مختلف أنحاء العالم.
تهدف العمليات الأمريكية المستمرة ضد “حراس الدين” وغيرها من التنظيمات الإرهابية إلى تقليص نفوذ هذه الجماعات وقطع مصادر تمويلها، فضلاً عن منعها من تخطيط وتنفيذ هجمات قد تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من خلال هذه العملية الأخيرة، تؤكد القيادة المركزية الأمريكية التزامها المستمر بمكافحة الإرهاب والتصدي لكافة التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها، مع التركيز على حماية المدنيين وتجنب الأضرار الجانبية في المناطق التي تجري فيها العمليات.