المسجد الأقصى، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والتي تتعلق بالتخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة يوم الاثنين، 25 أغسطس الجاري.
حمّلت مصر إسرائيل المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة عدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وطالبت مصر إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأشارت مصر إلى أن التصريحات غير المسؤولة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية تعقيداً واحتقاناً، مما يعيق جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت أن هذه التصريحات تشكل تهديداً كبيراً لمستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية، والتي يجب أن تستند إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت مصر المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لردع التصعيد الإسرائيلي والعمل على دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.