المغرب، أكد خبراء في العلاقات الدولية أن التعاون العسكري المتزايد بين المغرب وإثيوبيا يأتي في إطار سعي البلدين إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، وليس موجهًا ضد أي دولة أخرى، ولا يهدد علاقات الرباط بمصر.
وشدد الخبراء على أن هذا التعاون لا يمثل تهديدًا لعلاقات المغرب بمصر، بل هو جزء من سياسة المغرب في تنويع شركائه وتعزيز علاقاته مع مختلف الدول الإفريقية.
جواد القسمي، باحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية، أكد لصحيفة “هسبريس” أن العلاقات المغربية المصرية هي علاقات تاريخية عميقة، ولكن التعاون مع إثيوبيا لا يتعارض معها. وأوضح أن المغرب يتبع سياسة الحياد الإيجابي في علاقاته الخارجية، ويسعى إلى بناء علاقات جيدة مع جميع الدول.
عباس الوردي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أشار إلى أن التعاون العسكري بين المغرب وإثيوبيا يأتي في سياق التحديات الأمنية التي تواجه القارة الإفريقية، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكد أن هذا التعاون يساهم في تعزيز الوحدة الإفريقية والدفاع عن القضايا المشتركة.
أبرز النقاط التي تم تناولها :
طبيعة التعاون: أكد الخبراء أن التعاون العسكري بين المغرب وإثيوبيا هو تعاون براغماتي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
عدم التهديد للعلاقات مع مصر: شدد الخبراء على أن هذا التعاون لا يمثل تهديدًا لعلاقات المغرب بمصر، وأن المغرب يتبع سياسة الحياد الإيجابي.
أهداف التعاون: أشار الخبراء إلى أن أهداف التعاون تشمل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون الأمني، والدفاع عن القضايا المشتركة.