شهدت العاصمة التركية أنقرة يوم الأربعاء حدثًا هامًا على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا، حيث تم توقيع 17 اتفاقية تعاون بين البلدين، وذلك بحضور رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. جاء هذا التوقيع في إطار الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي الذي عُقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
تفاصيل الاتفاقيات
شملت الاتفاقيات الموقعة مجموعة واسعة من المجالات الحيوية، بما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاستراتيجي وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية. من بين هذه الاتفاقيات:
- مذكرة تفاهم بشأن تطوير المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر.
- اتفاقية تخصيص أرض لتطوير المنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر الجديدة.
- مذكرات تفاهم في مجال سياسة المنافسة، والتعاون في مجال التعليم العالي.
- اتفاقيات تعاون في مجالات السكك الحديدية والطيران المدني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والاقتصادي والفني في مجال الزراعة.
- مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والعلوم الطبية، ودعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- اتفاقيات في مجالات السياحة والثقافة، وحماية البيئة، والتطوير العمراني.
- مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في البلدين، تشمل وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
الاجتماع رفيع المستوى
ترأس السيسي وأردوغان الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في مختلف المجالات. وتم التأكيد على أهمية العلاقات المصرية التركية في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي.
التوقيع على الإعلان المشترك
اختتم اللقاء بتوقيع الرئيسين على الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، والذي يعد خطوة كبيرة نحو توطيد العلاقات وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وتركيا.
تشكل هذه الاتفاقيات علامة فارقة في مسار العلاقات المصرية التركية، حيث تفتح الباب أمام فرص جديدة للتعاون في مجالات متعددة، وتعكس إرادة البلدين في تعزيز شراكتهما على أسس متينة من التعاون المشترك.