أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن خطة طموحة لتطوير البنية التحتية الطبية في مصر، وذلك خلال اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل هذه الخطة مشروعين ضخمين لتطوير مستشفيات جامعتي “عين شمس” والقاهرة (قصر العيني)، حيث يعاني هذان الصرحان الطبيان من تدهور في المباني وتقادم الأجهزة.
وأوضح الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني يهدف إلى زيادة المساحة الإجمالية للمستشفى لتصل إلى 280 ألف متر مربع، مما يتيح استقبال عدد أكبر من المرضى وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف الوزير أن المشروع سيشمل تحديث الأجهزة الطبية وتطوير الكوادر البشرية، بالإضافة إلى زيادة عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها سنويًا. كما سيتم تطبيق نظام جديد لإدارة المستشفى يهدف إلى تقليل فترة انتظار المرضى.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية هذين المشروعين في تطوير القطاع الصحي في مصر وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
أبرز النقاط في المشروع:
زيادة الكفاءة الاستيعابية: زيادة عدد الأسرة والعيادات لاستقبال أكبر عدد من المرضى.
تحديث الأجهزة: تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية.
تطوير الكوادر: تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية.
تحسين الخدمات: تطبيق نظام إلكتروني لإدارة المستشفى وتقليل فترة انتظار المرضى.
أهداف المشروع:
رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
تحسين جودة الرعاية الصحية.
تعزيز مكانة مصر كوجهة للرعاية الصحية.
تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
جدير بالذكر أن هذين المشروعين يأتيان في إطار جهود الحكومة المصرية لتطوير القطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.