أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في منشور على منصة “إكس” يوم الثلاثاء، أنها ستستأنف، يوم الأربعاء، تيسير المحادثات بين الفصائل الليبية في طرابلس لمحاولة حل أزمة مصرف ليبيا المركزي، التي أثرت سلباً على إنتاج النفط في البلاد.
استئناف المحادثات:
قالت بعثة الأمم المتحدة إنها ستعقد جلسات جديدة لمواصلة تسهيل المشاورات بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي بمقرها في طرابلس. ويأتي هذا الاستئناف بعد المشاورات التي تمت في مقر البعثة يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي.
الأطراف المعنية:
سيتم تنظيم المحادثات بالتنسيق مع ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى. تهدف هذه المحادثات إلى معالجة الأزمة القائمة بشأن إدارة مصرف ليبيا المركزي.
التفاهمات المبدئية:
خلال المشاورات السابقة، توصل ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تفاهمات هامة بشأن الأزمة، خاصةً فيما يتعلق بآلية وآجال تعيين محافظ ومجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي.
الطلبات والمهل:
طلب ممثلو المجلسين مهلة إضافية قدرها خمسة أيام لاستكمال مشاوراتهم والتوصل إلى توافق نهائي بشأن الترتيبات اللازمة لإدارة المصرف إلى حين تعيين محافظ ومجلس إدارة جديد.
تصريحات بعثة الأمم المتحدة:
أكدت البعثة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تواصل مساعيها المكثفة مع كافة الأطراف المعنية. وأشارت إلى أن الوقت يعتبر عاملاً حاسماً في التوصل إلى حل توافقي للأزمة والحد من آثارها السلبية على البلاد، بما في ذلك تأثيرها على قطاع النفط.
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث تسعى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تحقيق تقدم ملموس لحل الأزمة المالية التي أثرت بشكل كبير على إنتاج النفط في البلاد. تأمل البعثة أن تساهم المحادثات المقبلة في التوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار ويعالج قضايا الإدارة في مصرف ليبيا المركزي.