تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، خلال زيارة مشتركة نادرة إلى كييف، بدعم أوكرانيا حتى تحقيق النصر على روسيا. وأكد بلينكن خلال محادثاته مع نظيره الأوكراني أن الزيارة تحمل رسالة قوية مفادها التزام الولايات المتحدة وبريطانيا بنجاح أوكرانيا على كافة الأصعدة: العسكرية، الاقتصادية، والدبلوماسية.
وصل الوزيران إلى كييف على متن قطار، بعد ساعات من المناظرة الرئاسية الأمريكية التي تناولت من بين قضاياها الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عامين ونصف. وعقدا فور وصولهما اجتماعًا مع كبار المسؤولين الأوكرانيين، الذين يواصلون الضغط على الغرب للسماح باستخدام صواريخ طويلة المدى ضد روسيا.
وصرح بلينكن للصحفيين بأن هذه لحظة حاسمة لدعم أوكرانيا في حربها، مشيرًا إلى استغلال الزيارة للاستماع مباشرة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حول الأهداف الحالية لكييف، وما يمكن لواشنطن فعله لمواصلة المساعدة. وأكد أن الولايات المتحدة ستظل تقف بحزم إلى جانب أوكرانيا، معربًا عن التزامه بجعل أوروبا أكثر أمنًا.
وأشار بلينكن إلى أن “أسطول الظل” التابع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواصل تمويل حربه على أوكرانيا، في إشارة إلى الأهمية الاستراتيجية لدعم أوكرانيا ضد الهجمات الروسية.
تأتي هذه الزيارة قبل زيارة مقررة لرئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى واشنطن، حيث من المتوقع أن يلتقي بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة لمناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا.