حالة من الزعر تسيطر على مربي المواشي في الأردن، مع انتشار الحمى القلاعية في المملكة الأردنية،
وذكرت نقابة الأطباء البيطريين الاردنيين أن الوضع الوبائي الوقائي في الأردن مستباح وغير حصين، مضيفا أن مرض الحمى القلاعية تسبب في خسائر ضخمة لا تزال مستمرة، وتهدد الأمن الغذائي في منتجين أساسيين، هما الحليب الطازج واللحوم.
جاء ذلك اصابة مرض الحمى القلاعية الثروة الحيوانية في الأردن، نتيجة انتشاره في بعض الدول المجاورة وحسب موقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية O IE ظهرت بعض حالات وبؤر مرضية في عدد محدود من مناطق المملكة الأردنية.
من جانبها اعلنت وزارة الزراعة الأردنية، انطلاق أولى مراحل خطة العمل الخاصة بالسيطرة على انتشار مرض الحمى القلاعية بالبلاد وذلك في محيط بؤرة الانتشار ضمن مناطق الضليل والخالدية، ظهرت مخاوف في الأفق عبر خبراء بأن يتحول الوضع – حال عدم السيطرة – إلى جائحة جديدة تهدد الأخضر واليابس.
وقال وزير الزراعة الأردني المهندس خالد الحنيفات، إن الوزارة راعت إجراءات الأمن الحيوي في أثناء عملية التطعيم في كل مزرعة استخدام المطهرات قبل وبعد الدخول للمزارع التي تم تحصينها وشملت كافة المشاركين والسيارات والمعدات، إضافة إلى عدم تكرار الفرق وتحديد فرقة لكل مزرعة.
وأوضح الحنيفات، أن هذا التطعيم يعد المرحلة الأولى من عملية محاصرة المرض حيث ستشمل المرحلة الثانية الحيوانات الأقرب إلى بؤرة المرض، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن موائمة مع إجراءات الإغلاق للمنطقة المصابة ومسارات التعقيم الدائمة للسيارات الداخلة والخارجة على الطرق الرئيسية.
وأضاف وزير الزراعة الأردني أن الوزارة أمنت 4 ملايين جرعة لقاح ضد الحمى القلاعية منها 360 ألف جرعة من منظمة الفاو، والبقية على نفقة الوزارةن موضحا أن وزير الزراعة الأردني تستعد لاستقبال خبراء في علم الوبائيات من المختبر المرجعي في إيطاليا للتحقق والمتابعة من الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة في حصر المرض.
ولفت الحنيفات إلى أنه قد تم تنفيذ كافة الأنشطة تحت إشراف خبير من المنظمة العالمية لصحة الحيوان وبالتعاون مع القطاع الخاص ومن المتوقع وصول الدفعة الثانية من المطاعيم الخاصة بالعترة الجديدة بداية الأسبوع القادم.