أوقفت ألمانيا والنمسا المشاركة في أعمال الإنقاذ والإغاثة في موقع الزلزال المدمر في تركيا، بسبب مخاوف أمنية.
وذكرت الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة الفنية (THW)، في بيان، السبت، أن عمليات الإنقاذ التي تنفذها الوكالة، مع فريق البحث والإنقاذ الدولي الألماني، بالتنسيق مع وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قد توقفت نتيجة تغير الوضع الأمني في منطقة هاتاي.
وأضاف البيان: “في الساعات القليلة الماضية، تغيّر الوضع الأمني في منطقة هاتاي على ما يبدو، وردت أنباء متزايدة عن اشتباكات بين مجموعات مختلفة. لذلك ستبقى فرق البحث والإنقاذ التابعة للوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة، وفريق البحث والإنقاذ الدولي، في معسكر القاعدة المشتركة في الوقت الحالي، وسيستأنف الفريقان عملهما بمجرد أن ترى آفاد أن الوضع آمن”.
كما اعلنت وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية (AFDRU)، أن الجيش النمساوي أوقف عملياته في جهود الإغاثة والإنقاذ بسبب “الوضع الأمني المتزايد الصعوبة”.
وأضاف كوغلويس: “نبقي قوات الإنقاذ جاهزة، نحن مستعدون لمزيد من العمليات”، مشيرًا إلى أن العودة المقررة إلى النمسا، الخميس، ما زالت قائمة.
وارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 21 ألفا و848، بينما تجاوز عدد المصابين 80 ألفا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، ان عدد وفيات زلزال تركيا ارتفع إلى 21 ألفًا و848 وإنقاذ 80 ألفًا و104 مصابين.
وأشار أردوغان إلى أنّ الزلزال تسبب في دمار على مساحة 500 كيلومتر وشُعر به على مساحة ألف كيلومتر.
وأجْلت السلطات التركية 93 ألف شخص من المتضررين في زلزال تركيا.
وسجلت تركيا اليوم اليوم هزة ارتدادية بقوة أربع درجات على مقياس ريختر في كهرمان ماراش، مركزِ الزلزال.
ووفقا للسلطات التركية فإن ألفا أكثر من 890 هزة ارتدادية وقعت منذ زلزال الاثنين الماضي.
وفي وقت سابق أقر اردوغان بوجود “ثغرات” في الاستجابة للزلزال الذي ضرب بلاده وسوريا، شاجباً في الوقت ذاته الانتقادات “المضلّلة”.