عقدت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، والتي تستهدف اسقاط الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم السّبت 18 فبراير 2023 نَدوة سياسية تدين فيها الاعتقالات الأخيرة تحت عنوان “حملة الاعتقالات السياسية وتصاعد الأزمة السياسيّة في البِلاد”
وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس نجيب الشابي إن الخلاص الوطني الخلاص ومختلف القوى السياسية مستهدفة بالهجمة الشرسة التي يشنها نظام الرئيس التونسي قيس سعيد.
تونس: منظمة حقوقية تدين المحاكمات التعسفية والاعتقالات وتخوين «قيس سعيد» للمعارضة
وشدد الشابي على ضرورة تكاتف القوى السياسية والشارع التونسي من أجل التتصدى لحملة الاعتقالات خصوصا في ظل استهداف النظام الحاكم المنظمات المهنية والاجتماعية وحرية التعبير لخنق صوت الشعب.
ودعا الشابي مختلف الاطياف النقابية والمجتمعية والسياسية إلى “تجاوز الخلافات وبناء وحدة وطنية صماء في ظل مضي النظام الحاكم في حملة اعتقالات وتوظيف القضاء” مذكرا بجملة من الدعوات الموجهة الى 14 محاميا للتحقيق معهم”.
تونس.. ارتفاع اعتقالات “التأمر على الدولة” إلى 20 شخصا
واكد الشابي على أن جبهة الخلاص الوطني إذ ترفض هذا التبرير لسياسة منهجية أصبحت تتبعها وزارة الداخلية في حق المعارضين لانقلاب 25 يوليو نموز، وهو التبرير الذي يفنده الإجراء التعسفي الانتقامي الذي يتعرض له المعتقلين.
وطالب رئيس جبهة الخلاص الوطني وزارتي الداخلية والعدل بالكفّ عن ملاحقة المعارضين ورفع كل الإجراءات التعسفية المتخذة في حقهم وتمكين السيد بافون من التحول دون توان إلى الخارج لأداء مهامه كخبير دولي في مادة الانتخابات والاستفتاءات.