يهدد فيروس ماربورغ الشعب المصري، مع فرض وزارة الصحة والسكان المصرية على أقسام الحجر الصحي في المطارات والموانئ، إجراءات للتعامل القادمين من دولة غينيا الاستوائية والمسافرين إليه.
وانتشر فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية أول ، وادى الى وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم.
وأفادت وزارة الصحة والسكان المصرية ،بأنه على أقسام الحجر الصحي توعية المسافرين إلى دولة غينيا الاستوائية بطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منها.
كارثة صحية تهدد مصر … نقصٌ حاد في المستلزمات الطبية
وشددت وزارة الصحة والسكان، على العاملين بالحجر الصحي بتنشيط الإجراءات الرقابة الصحية على القادمين من دولة غينيا الاستوائية بطرق مباشرة أو غير مباشرة، موضحة أن الحالة المشبهة بها هي تلك التي تعاني من ظهور مفاجئ للحرارة، دون استجابة للعلاج مع إسهال دموي أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين.
وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى أن فترة الحضانة للمرض تتراوح بين 2 إلى 21 يوما، وأن الفيروس ينتقل من خلال ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى التي تحتوي على الفيروس.
وعقدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، اجتماعا عاجلا بشأن “ماربورغ”، المعروف بـ”المرض الفتاك”، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المنظمة جمعت خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس “ماربورغ”.
وأوضح أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (MARVAC) أن “الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.
وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد “ماربورغ”، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.