أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية 6 أشخاص على قائمة العقوبات، بينهم اثنان من أبناء عمومة الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية دورهم في إنتاج وتهريب مادة الكبتاغون المخدرة بالمشاركة مع حزب الله اللبناني.
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، الثلاثاء، إن قرار العقوبات جاء بالتنسيق مع الحكومة البريطانية.
بريطانيا والاتحاد الأوروبي واستراليا يفرضون عقوبات على الحرس الثوري
وشملت العقوبات 6 أشخاص، بينهم سامر كمال الأسد و وسيم بديع الأسد، أبناء عمومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر البيان أن سامر كمال الأسد يدير منشآت مهمة لإنتاج الكبتاغون في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وبعض شركاء حزب الله.
حرب شوراع بالأسلحة والقذائف في معقل حزب الله
كما أشار أن ابن عمه الآخر وسيم بديع الأسد، هو أيضا شخصية مهمة في الشبكة الإقليمية لتهريب المخدرات.
ومن بين من شملتهم العقوبات أيضا، رجل الأعمال السوري خالد قدور، الذي تربطه علاقة صداقة مع ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، وعماد أبو زريق الذي يلعب دورا مهما في إنتاج الكبتاغون وتهريبه جنوبي سوريا.
تحت تأثير المخدرات.. امرأة تقتل زوجها في سوريا وتحرق جثته بأول أيام رمضان
ولفتت الوزارة أن التقديرات تشير إلى أن تجارة الكبتاغون، أصبحت تدر مليار دولار على الحكومةالسورية.
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أندريا جاكي، تعليقا على الموضوع إن سوريا باتت رائدة عالميا في إنتاج الكبتاغون.
أرقام صادمة: إعدام 699 شخص في إيران خلال عام
وأوضحت أن معظم الكبتاغون المنتج في سوريا يتم تهريبه عبر لبنان.
وأضافت: “سنحاسب مع حلفائنا من يدعمون نظام الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من مواصلة قمعه للشعب السوري”