شجب الممثل الأميركي ريتشارد جير، ، “شراسة” السياسات الصينية في التيبت، في وقت يناقش الكونجرس الأميركي سبل الضغط على بكين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، التي يعتقد أنها تُقدم عليها في الإقليم.
واتهم “جير”، في شهادة أدلى بها أمام لجنة برلمانية، السلطات الصينية بفصل العائلات التيبتية وبحظر لغة سكان الإقليم وهدم مواقع دينية فيه.
ولاحظ ريتشارد جير، الذي سبق أن تحدّث أكثر من مرة عن قضية التيبت في الكونجرس، أن الصين تمارس “العنف الجماعي والاضطهاد” ضد التيبتيين، وأكد أن شعب التيبت مضطهد من قبل “نظام مراقبة معمم”.
وتدخّلت الصين عسكرياً في التيبت عام 1951، بعد 4 عقود من استقلال المنطقة إثر انهيار الامبراطورية الصينية.
وتؤكد بكين أنها منحت المنطقة ظروفا معيشية أفضل، لكنّ تيبتيين كثراً يتّهمون الحكومة بالقمع الديني والثقافي.
وفُصل نحو مليون طفل تيبتي عن عائلاتهم وأودعوا بالقوة مدارس داخلية، على ما أفاد 3 مقررين خاصين للأمم المتحدة في فبراير الفائت.
ودعا ريتشارد جير الولايات المتحدة وحلفاءها إلى دعوة بكين “بصوت واحد” لمعاودة المفاوضات من أجل منح “حكم ذاتياً” لأهالي التيبت.
وحضّ النواب الأميركيين على إقرار قانون يؤكد الدعم الأميركي لشعب التيبت.