تخطى سعر صرف #الدولار مقابل الجنيه المصري، الاثنين 3 أبريل، الـ 41 جنيه للدولار الواحد في العقود الآجلة، لأجل 12 شهرًا، وفقًا لبيانات وكالة بلومبرغ
وتشير أحدث بيانات العقود الآجلة – أجل 12 شهرًا – إلى تسجيل الجنيه المصري مستويات الـ 41.15 أمام الدولار، اليوم الاثنين، وذلك بعد أن وصلت إلى 40.25 منذ ما يقرب من أسبوعين.
العقود الآجلة هي عقود تتم بين طرفين، حيث يضع كل طرف رهانه في هذا العقد على السعر الذي سيصل إليه الجنيه بعد عام من الآن – إذا كانت لأجل 12 شهرًا-، ولهذه السبب سميت آجلة أي لا تحدث عاجلاً.
ماذا يعني ارتفاع الدولار في العقود الآجلة؟
فعلى سبيل المثال، إذا اشتريت جنيه بعقد آجل لمدة سنة بسعر 40 جنيه للدولار الواحد، وبعد مرور هذه السنة إذا كان سعر الدولار 50 جنيهًا ستحقق ربحًا كبيرًا، أما إذا ظل كما هو أو انخفض دون الـ 40 فلن تحقق أي أرباح.
وبالتالي إذا توقعت هذه العقود ارتفاعًا بالدولار يدل ذلك على أن هناك مخاطر تحيط بالجنيه المصري، والعكس صحيح.
حررت مصر سعر الجنيه المصري 3 مرات منذ مارس 2022 وحتى يناير الماضي، ما دفع سعر الجنيه المصري للانخفاض مقابل الدولار بنحو 25% خلال الربع الأول من 2023، وبأكثر من 95% منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في مارس الماضي، ليُتداول حالياً عند 30.90 جنيه لكل دولار.