تعهدت الصين اليوم بـ«الدفاع بحزم عن سيادتها»، قبل لقاء مرتقب فى كاليفورنيا بين رئيسة تايوان تساى إنج-وين ورئيس مجلس النواب الأمريكى كيفن ماكارثي.
ومن المقرر ان تتوقف رئيسة تايوان المنتمية الى حزب استقلالى يناهض بكين، فى الولايات المتحدة فى طريق عودتها من جولة دبلوماسية فى أمريكا الوسطى. وأكد كيفن ماكارثى العضو فى الحزب الجمهورى أنه سيلتقى تساى اليوم الأربعاء فى كاليفورنيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينج «ستراقب الصين الوضع عن كثب بشدة وستدافع بحزم عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها».
فى السياق نفسه، حذرت الصين أمس من أن واشنطن «تهدد السلام والاستقرار الإقليمي» بعد اتفاق جديد يسمح للولايات المتحدة باستخدام أربع قواعد عسكرية إضافية فى الفيليبين.
وكانت الفليبين أعلنت قبل يومين تحديد أربع قواعد عسكرية إضافية يمكن للولايات المتحدة استخدامها، إحداها قريبة من بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه وأخرى غير بعيدة من تايوان.
من جانب آخر، صرح مسئول عسكرى أمريكى رفيع بأن إمكانات بناء السفن فى الصين تفوق بعدة أضعاف قدرات الولايات المتحدة.
وأوضح الجنرال الأمريكى مارك كلينجان، خلال جلسة فى مركز أبحاث «أتلانتيك كونسيل»، أن حوضا صينيا واحدا لبناء السفن، ينتج سنويا أضعاف ما تنتجه جميع أحواض بناء السفن الأمريكية مجتمعة.
وأشار كلينجان، إلى أن الصراع الأوكرانى الذى تجاوزت مدته جميع التوقعات، كشف عن أوجه القصور الرئيسية للمجمع الصناعى العسكرى الأمريكي، والحاجة إلى توسيع طاقته الإنتاجية.
ونوه كلينجان، بأنه كان من المهم للولايات المتحدة نشر أكبر عدد ممكن من أسلحتها فى دول الحلفاء مقدما، لأنه لا يمكن ضمان نقلها الفورى من الولايات المتحدة فى حالة نشوب صراع فى دولة معينة.