هاجم زعيم أهل السنة في زهدان، مولوي عبدالحميد، النظام الإيراني، مع استمرار سياسات الاعدام، وهجمات الغاز على مدارس الطالبا.
شهدت مدينة زهدان في بلوشستان المحتلة، احتجاجات صامتة، مع اقدام الاحتلال الفارسي على قطع الانترنت عن المدينة.
إيران: احتجاجات حاشدة في زهدان بلوشستان
والتزم أهالي مدينة زاهدان الصمت في مسيرتهم تلبية لدعوة زعيم أهل السنة في إيران مولوي عبدالحميد، واكتفوا برفع لافتات تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين وعلى رأسهم مولوي عبدالمجيد أحد المقربين من مولوي عبدالحميد.
محكمة ايرانية تحكم على مواطنان بالجلد 124 جلدة
وأعلن موقع “نت بلاكس”، المعني بمراقبة الإنترنت في العالم، عن وجود خلل شديد في الإنترنت بمدينة زاهدان، وقد تكرر هذا الوضع في الأسابيع الماضية خلال أيام الجمعة التي اعتادت المدينة فيها على الخروج في مظاهرات حاشدة ضد الاحتلال.
وقال زعيم أهل السنة في إيران : “الإعدامات وانتزاع الاعترافات القسرية من المعتقلين لا صلة لهما بالإسلام، وسيحاسب هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات، يوم القيامة”.
كما انتقد مولوي عبد الحميد، مضايقات النظام ضد المواطنين الأفغان، مؤكدا قيام السلطات في المدن الإيرانية بإغلاق دور العبادة لهؤلاء المواطنين الأفغان الذين ينتمون لأهل السنة والجماعة.
واانتقد زعيم أهل السنة في إيران خطة النظام لمواجهة غير المحجبات عبر استخدام كاميرات مراقبة ذكية، قائلا: “يقول المسؤولون إنهم سيحددون هوية غير المحجبات باستخدام كاميرات مراقبة ذكية، لكن لماذا لم يستطيعوا كشف هوية من قاموا بتسميم طالبات المدارس بهذه الكاميرات؟”.