شهدت مدينة #زهدان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي #ايران، احتجاجات حاشدة للأسبوع الـ24 على التوالي، وسط أوجواء أمنية شديدة التعقيد وفرض قيود على حركة التنقل، واعتقالات في صفوف المحتجين.
وهتف المحتجون في زاهدان اليوم الجمعة بعد انتهاء الصلاة بشعارات مناهضة للنظام في طهران والمرشد علي خامنئي من بينها: هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي، و”نموت ولا نقبل الذل” و : “أخي الشهيد سأنتقم لدمك ” و”سأقتل من قتل أخي”.
إيران: تظاهرات حاشدة في زهدان وسط اجواء امنية متوترة
وطالب المتظاهرين بالافراج عن المعتقلين وخاصة رجال الدين السنة ، المعتقلين لدى قوات الأمن الإيرانية، واصفين الحرس الثوري والباسيج بالدواعش.
تقرير حقوقي يرصد إعدام 138 شخصًا في إيران
وانتقد إمام أهل السنة في زهدان مولوي عبد الحميد زاهي، القيود التي سببها ما وصفه بـ “النظرة الدينية” الحاكمة لإيران ، وحذر من أن الأزمة السياسية الحالية هي بسبب دين معين أو مجموعة عرقية معينة لا يمكنها حكم البلاد.
إيران تغير قائد شرطة سيستان وبلوشستان للمرة الثانية خلال 6 أشهر
وقال مولوي عبد الحميد في خطابه الأسبوعي في صلاة الجمعة في زاهدان ، إن “الرأي الديني” يخذل البلاد.
وشنت عبد الحميد هجما على الاحتلال الفارسي مع تشديد الاحتلال الأوضاع الأمنية في سيستان وبلوشستان، وشن حملات اعتقالات واسعة في زهدان، وفرض قيود على حركة التنقل.