اثار اعتذار إحدى القنوات الفضائية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن استضافة حمدين صباحي المعارض السياسي وأحد قيادات الحركة المدنية الديمقراطية، جدلا وسعا في مصر، معتبرين أن ه دليل على عدم مساحة في حرية الراي والتعبير، وفشل #الحوار_الوطني.
وقال نقيب الصحفيين المصريين الأسبق يحى قلاش على صفحة “فيس بوك”: إذا كنا لانملك القدرة علي اتاحة الفرصة لسماع رأي مخالف فهل سنقنع أحد أننا ننظم الحوار الوطني من أجل تغيير الحال”.
مصر: التحالف الشعبي الاشتراكي يكشف أسباب رفضه المشاركة في الحوار الوطني
وأضاف قلاش “الذين يملكون إعلام المتحدة ويحتكرون توجيهها، فهذا يتكلم وهذا ممنوع، والذين اعتذروا ( بعد موافقة! ) عن استضافة السياسي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي”.
وتابع نقيب الصحفين الأسبق “هل هؤلاء يملكون إقناع أحد بما يصدر عنهم عبر قنواتهم، و هل يملكون المصداقية ؟! بل هل يعرفون أن بضاعة اسمها الثقة هي التي تجعل المشاهد يقبل أو يشتري منهم ؟!”.
الاشتراكيين الثوريين يدعو الحركة المدنية للانسحاب من مسرحية الحوار الوطني
وأضاف قلاش” والأهم والأخطر في رسالة المنع هذه هو السؤال:- إذا كنا لانملك القدرة علي اتاحة الفرصة لسماع رأي مخالف فهل سنقنع أحد أننا ننظم هذا الحوار الوطني من أجل تغيير الحال أو فتح أفق جديد يعطي الأمل ؟!!”.
منسق الحوار الوطني في مصر: هناك أطراف خارجية تتدخل فى قرارات الدولة
كما قالت الاعلامية قصواء الخلالي “قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، بالاعتذار للسياسي الكبير “حمدين صبّاحي” عن عدم استضافته على شاشاتها، وعن الدعوة المقدمة له من الشركة؛ للظهور في حلقة على الهواء، ووافق ا.حمدين صبّاحي، وتقبّل الاعتذار بصدرٍ رحب كما تم إبلاغي، ولن يكون ضيف يوم الأحد القادم “في المساء مع قصواء” على شاشة cbc، ووجب الإعلان احترامًا وتقديرا.