بعد أيام من زيارة وفد السلطة الفلسطينية الوزاري بقيادة رئيس الوزراء محمد اشتية، تستضيف القاهرة اجتماعات مع قيادات من حركتي “حماس، و”الجهاد الإسلامي”، لبحث ملفات عدة من بينها التهدئة في قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن زيارة وفدي الحركتين تأتي تلبية لدعوة رسمية من القيادة المصرية لبحث عدة ملفات، من بينها التئام ووحدة الصف وإنجاز المصالحة، وحشد الطاقات في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني ودعم قضيته.
وطرح البعض تساؤلات بشأن اللقاءات الفلسطينية المكثفة التي تستضيفها القاهرة، وما إذا كان هناك محاولة مصرية جديدة لإعادة مفاوضات المصالحة الفلسطينية بين “فتح” و”حماس”.
اعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني، المقيم في قطاع غزة، أن الدعوة التي وجهتها مصر لحركتي حماس والجهاد تتعلق بالعمل على التوصل لحالة من الهدوء، وقد تتطرق المباحثات إلى موضوعات أخرى على رأسها المصالحة الفلسطينية.