تستعد حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف اتفاق نقل الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي باستخدام خطوط الأنابيب التي تمر عبر #أوكرانيا، في ضربة مزدوجة لـ أوروبا و #روسيا.
وقال وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو ” من غير المرجح أن تجدد كييف اتفاق نقل الغاز الذي يسمح لشركة غازبروم الروسية بتصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي باستخدام خطوط الأنابيب التي تمر عبر أوكرانيا.
تستمر صفقات الترانزيت لعام 2019 حتى نهاية عام 2024 وتسمح لشركة غازبروم بتصدير أكثر من 40 مليون متر مكعب من الغاز سنويا عبر أوكرانيا، والتي تكسب كييف حوالي 7 مليارات دولار سنويا.
قال جالوشينكو لصحيفة بوليتيكو الامريكية: “أعتقد أنه بحلول شتاء عام 2024، لن تحتاج أوروبا الغاز الروسي على الإطلاق”.
وأضاف جالوشينكو “إذا دفعت أرباح الغاز الروسي الآن ثمن حرب روسيا العدوانية ضد أوكرانيا وجيش غازبروم الخاص، فإن الشيء الوحيد الذي يجب أن يدفعوا مقابله في المستقبل هو التعويضات.”
ولا تخضع خطوط الأنابيب الروسية للعقوبات لكن المفوضية الأوروبية لديها خطط لإنهاء اعتماد الكتلة على الوقود الأحفوري في موسكو بحلول عام 2027.
الطريق البري عبر أوكرانيا هو واحد من خطي أنابيب فقط يربط بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي، لا يزال يمثل حوالي 5 في المائة من واردات الكتلة من الغاز، لكن هذا لا يمثل سوى ثلث مستوى ما قبل الحرب.
وحذر رئيس شركة غازبروم، أليكسي ميللر، الأسبوع الماضي من أن شركته ستوقف الصادرات إذا لم تتخل أوكرانيا عن جهودها للاستيلاء على أصول الدولة الروسية لفرض قرار بقيمة 5 مليارات دولار للبنية التحتية للطاقة التي صادرتها موسكو بشكل غير قانوني عندما ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014. أيضا في الخلاف حول نزاع على رسوم العبور.