دمرت روسيا، اليوم الخميس، مستودعات السلاح الاستراتيجية للجيش الأوكراني في مقاطعة #أوديسا ومدينة نيكولاييف على البحر الأسود، في استمرار لعمليات الجيش الروسي في مناطق مختلف في اوكرانيا، وصد هجوم القوات الأوكرانية في اتجاهات دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “واصلت القوات المسلحة الروسية، الليلة، شن ضربات انتقامية بأسلحة عالية الدقة على مخازن إنتاج ومستودعات تخزين القوارب المسيرة في مناطق من مدينة أوديسا وإيليتشيفسك، في مقاطعة أوديسا”.
كما أوضحت الدفاع الروسية أن الجيش الروسي دمر مرافق البنية التحتية للوقود ومستودعات الذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة نيكولاييف.
وكتب فيتالي كيم حاكم مدينة ميكولايف على تيليغرام “ضرب الروس وسط المدينة. اشتعلت النيران في مرآب ومبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق”ن مضيفا أن أربعة أشخاص بالغين وخمسة أطفال أصيبوا بجروح، دون أن يحدد حالتهم أو ما إذا كانوا في المبنى السكني.
صد هجوم القوات الأوكرانية في اتجاهات دونيتسك
كما أضاف بيان الدفاع الروسية: “خلال النهار، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية القيام بعمليات هجومية في اتجاهات دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك”.
وعلى محور دونيتسك، ونتيجة للأعمال المنسقة والفعالة لوحدات مجموعة قوات “الجنوب” والضربات الجوية ونيران المدفعية، تم صد 16 هجوما معاديا بنجاح في مناطق بيلوغوروفكا، وبيرفومايسكوي وفيسيولي وكراسنوغوروفكا وماريينكا وكليشييقكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر العدو أكثر من 210 جندي أوكراني، وعربة قتال مصفحة، وثلاث سيارات عسكرية، ومدفع “إم 777″، وآخرين من طراز “أكاتسيا” و”غفوزديكا”، بالإضافة إلى “مدافع مستا بي” و”دي- 20″ و”دي- 30″.
وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن في وقت سابق حالة تأهب جوي في ميكولايف ومناطق أخرى.
وكتب رئيس بلدية المدينة، أولكسندر سينكيفيتش على تيليغرام قائلا “هناك حفرة كبيرة في الأرض بالقرب من مبنى سكني من ثلاثة طوابق”، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في الموقع.
وتقع ميكولايف على البحر الأسود وتبعد نحو 170 كيلومترا عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وكانت مرارا هدفا للقوات الروسية منذ غزوها أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال كيم الثلاثاء إن “منشأة صناعية” في المدينة تعرضت للقصف في هجوم ليلي تم شنه بعد ساعات من رفض الكرملين تمديد اتفاق التصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا.