عقلت وزارة الدفاع الأمريكية #البنتاجون على تصريحات الجندي الأمريكي ترافيس كينغ الموجود في #كوريا الشمالية.
وقالت البنتاجون إنها لا تستطيع التحقق من التعليقات التي نقلتها وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية ونسبت إلى الجندي الأمريكي ترافيس كينج.
وتأتي تعليقات الوزارة على خلفية بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت فيه إن الجندي الأمريكي الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية في 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانوني وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة.
عبر الجندي ترافيس كينغ إلى كوريا الشمالية أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود الشديدة التحصين بين الكوريتين. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتقدون بأن كينغ عبر الحدود عن عمد.
والشهر الماضي، بدأت “محادثات” بين الأمم المتحدة وبيونغ يانغ بشأن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي يظن أنه موقوف في كوريا الشمالية بعد دخوله اليها بشكل غير قانوني في 18 يوليو، وفق ما أعلن نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون.
وقال هاريسون في تصريح صحفي “بدأت محادثات مع الجيش الشعبي الكوري عبر آلية اتفاق الهدنة”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أنهى القتال في 1953 بعد الحرب الكورية.
وقال الجنرال “همنا الأساسي هو وضع الجندي كينغ” مؤكدا أن الحادث لا يزال موضع “تحقيق”.