حذر المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، من احتمال أن يقود مقتل قائد #فاغنر، يفغيني بريغوجين، إلى حرب أهلية في #روسيا.
واتهم نافالني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار أمر اغتيال بريغوجين وقادة فاغنر الآخرين؛ لأنه يحسدهم على مكانتهم كأبطال شعبيين في نظر العديد من الروس المؤيدين للحرب، وفق ما أوردته صحيفة “التايمز” اللندنية.
وكان بريغوجين ونائبه ديمتري أوتكن لقيا حتفهما، الأربعاء الماضي، في حادثة تحطم طائرة بعد إقلاعها بفترة قصيرة من مطار موسكو.
ونقلت التايمز في تقرير لها عن نافالني قوله في الرسالة، إن “بريغوجين سيصبح شهيدًا بنظر المؤيدين بشدة لحرب أوكرانيا، في حين أقسم بعض مقاتلي فاغنر ومؤيدين لهم على الانتقام لمقتله، على أثر ذلك، وُضعت قوات الأمن في منطقتين بالقرب من أوكرانيا، في حالة تأهب”.
وتابع: “ما يحدث الآن يمكن اعتباره المكونات الرئيسة للحرب الأهلية القادمة”.
واعتقل نافالني عام 2021 بتهم احتيال وتزوير، يعتقد أنها ذات دوافع سياسية بحتة.
وقال مؤيدو مجموعة فاغنر، إن الطائرة أسقطت بصاروخ، أو بسبب متفجرات كانت على متنها، فيما لقي ركابها العشرة مصرعهم بعد اصطدامها بالأرض في منطقة “تيفير” التي تبعد 200 ميل عن موسكو.