طالب عدد من السياسيين والشخصيات العامة في اجتماع بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وبدعوة من الحزب حول انتخابات رئاسة الجمهورية، بالاتفاق على مرشح رئاسي واحد يعبر عن توافق وطني عريض، هو أمر واجب على القوى المدنية المصرية
وأكد التحالف الشعبي في بيان له انه الاتفاق على مرشح رئاسي واحد أمر يسهل من قدرة المعارضة المدنية على المنافسة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، لنطرح عليهم البرامج والأفكار والخطط التي تمنحهم الأمل وتبعدهم عن اليأس الذي هو الخطر الأكبر على هذا البلد وأبنائه”.
واضاف التحالف الشعبي أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تعظم قدرة مصر على مواجهة الأزمة الخانقة التي تمسك بتلابيبها وتفتح للناس أبواب الأمل في تغيير ديمقراطي سلمي من خلال تغيير الرموز والسياسات، لتصبح مصر أفضل مهمة ممكنة”.
وطالب التحالف الشعبي الضغط لتوفير ضمانات نزاهتها، وإلزام السلطة الحالية بتحقيق شروط التنافسية، بالتزام أجهزة الدولة ومؤسساتها بالوقوف موقف الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين يجب أن يكون لهم حرية الحركة بلا ملاحقات أو مضايقات من أي نوع والضمانات في جوهرها اختبار نوايا وصراع إرادات نواصله حتى المحطة الأخيرة.
ودعا المجتمعون كل القوى السياسية المدنية إلى أن يكون الاجتماع الذي انعقد جزءًا من سلسلة حوارات عاجلة بين الجميع ليتم التوافق على مرشح يحمل من الصفات الشخصية والسياسية ما يتفق مع الأفكار والمباديء الوطنية، كأن يكون منحازًا لثورة يناير ومدافعًا بحق عن الحريات العامة والعدل الاجتماعي، وأن يتسم بطهارة اليد والاستقامة والنزاهة”.