أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مقربين من وزير الأمن القومى الإسرائيلى، السياسي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حذروا من أن تقديم أي تنازلات للفلسطينيين سيؤدي إلى حل الحكومة.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12 عن المسؤولين المقربين من بن غفير، يوم الجمعة، قولهم إن “أي تنازلات يتم تقديمها للفلسطينيين في إطار الاتفاق مع السعودية ستؤدي إلى حل الحكومة”.
وتابعوا: “إذا بدأوا عمليا في تقديم تنازلات وانتهاك السيادة الإسرائيلية، فهذه إشارة إلى أن بيني غانتس سيدخل المشهد”، في إشارة إلى “حكومة وحدة وطنية” محتملة، مضيفين أنه “يمكن لحزب بيني غانتس أن يحل محل أولئك الذين يغادرون”.
وأضاف المقربون من بن غفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو “يريد خيرا لدولة إسرائيل، لكن حزب “عوتسما يهوديت” (الذي يقوده بن غفير) لن يسمح بالسلام مقابل الأرض، أو السلام مقابل تقويض سيادة دولة إسرائيل”.
ويأتي بيان الوفد المرافق لبن غفير بعد أن أرسل 13 نائبا من حزب الليكود “رسالة مفتوحة” إلى نتنياهو، قبل لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذروا فيها من أنه لن يتم قبول السلام إلا “مقابل السلام وليس الأراضي”.
وكان بنيامين نتنياهو قد قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة إن إسرائيل تقترب من اتفاق سلام مع السعودية، في الوقت الذي تحدثت فيه التقارير الإعلامية حول أن الرياض تشترط تقديم تنازلات للفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.