ألقت السلطات الامنية في #تركيا، القبض على الناشطة المصرية من أصل سوري، غادة نجيب، زوجة الممثل المعارض الهارب هشام عبد الله.
وقال عبد الله في تدوينة على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “اعتقلت المخابرات التركية زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية. وبعيداً عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين، ليس فيه رحمة أو مروءة. لا أفهم كيف يحدث اعتقال سيدة في دولة مؤسسات يحكمها القانون، وتكفل حرية الرأي للجميع، وتحترم المرأة بشكل عام”.
بدوره، قال الصحفي الإخواني جمال سلطان ” السيدة غادة نجيب من أنبل الشخصيات المصرية المعارضة ، سواء داخل مصر أو خارجها ، حتى وإن اختلف البعض مع أسلوبها “المتجاوز” في التعبير، وما حدث معها من توقيف في غربتها في تركيا محزن جدا ومؤسف ، الأمور ملتبسة جدا ، فمساحات حرية التعبير السياسي في تركيا واسعة جدا للمعارضين المصريين وغيرهم “.
وأضاف سلطان ” كما أن زوجها الفنان الكبير هشام عبد الله يمارس حقه في المعارضة الجريئة والقوية من تركيا بشكل يومي بدون أي اعتراض أو مشاكل ، أتمنى من القوى السياسية المصرية التي لها تواصل مع السلطات التركية أن تستجلي الأمور وتبذل جهدها لإطلاق سراحها سريعا ، كما أرجو أن تكف ألسنة مرضى النفوس عن الخوض في كرامة غادة أو نزاهتها السياسية”.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على الممثل هشام عبد الله في مدينة إسطنبول عام 2018، بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي، قبل أن تفرج عنه بتدخل من جانب قيادات من الإخوان المسلمين.
كما أوقفت قناة الشرق، المملوكة للمعارض المصري أيمن نور، والموالية لـالإخوان المسلمين، برنامجه “ابن البلد”، بموجب تعليمات أصدرتها السلطات التركية بوقف البرامج التي تحرض على العنف، وتهاجم قيادة مصر وأجهزتها.
هربت غادة شيخ جميل صابوني نجيب، وزوجها هشام عبد الله إلى تركيا في سنة 2013، وهي من أصل سوري، ومن مواليد القاهرة في 3 فبراير (شباط) عام 1972، واكتسبت الجنسية المصرية بزواجها من عبد الله عام 1999؛ لكن تم إسقاطها عنها لصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.