قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع فلسطين)، الخميس، إن إسرائيل قتلت 332 طفلا منذ السبت الماضي، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف عايد أبو قطيش مدير برنامج المساءلة في الحركة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن “إسرائيل قتلت 332 طفلا في الضفة وغزة منذ بداية الحرب على القطاع يوم السبت الماضي”.
وبيّن أن “من بين القتلى 326 طفلا في قطاع غزة، و6 أطفال في الضفة”.
وأكد أبو قطيش أن “غياب المساءلة والإفلات من العقاب يشكل ضوءا أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمها وقتل الأطفال الفلسطينيين”.
وتأسست الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين عام 1991، ويعتبر الفرع الفلسطيني جزءا من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وهو منظمة حقوقية تأسست في جنيف عام 1979 بهدف الدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وبالرغم من الائتلاف مع شبكة دولية، فإن الفرع الفلسطيني للحركة يعتبر منظمة فلسطينية حقوقية غير حكومية، تطور برامجها وأنشطتها بناء على حاجات وأولويات الأطفال الفلسطينيين والمجتمع الفلسطيني.
أما برنامج المساءلة فيلعب دور توثيق ورصد الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين، ويتولى دور الدفاع القانوني عنهم أمام المحاكم الإسرائيلية.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.