يطالب ذوو الأسرى الإسرائيليين إسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الصليب الأحمر لمساعدتهم في إطلاق سراح ذويهم، من المحتجزين لدى حركة حماس.
ويطالب أقارب الأسرى كذلك بتكثيف الجهود لإطلاق سراح من احتجزتهم الحركة الفلسطينية عقب هجوم السابع مع أكتوبر تحت شعار “طوفان الأقصى”.
وقال أساف شيم توف وهو قريب أحد الرهائن: “أعتقد أننا بحاجة إلى أن يزور الصليب الأحمر الرهائن أولا ويتأكد من أنهم يتلقون معاملة جيدة… يتأكد من حصولهم على حقوق الإنسان، ويتصرف بأسرع ما يمكن حتى يعودوا إلى ديارهم”.
وخارج مقر الصليب الأحمر في جنيف، اليوم أمسك أساف شيم توف بصورة قريبه البالغ من العمر 21 عاما الذي تحتجزه حماس، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وكان قريبه عومر شيم توف، في مهرجان مقام في تجمع “رعيم” السكني بالقرب من قطاع غزة عندما تم اختطافه، وأبلغت السلطات عائلته بأنه موجود في غزة، لكنها لم تسمع أي شيء آخر عنه منذ ذلك الحين.
تداعيات هجوم نفذته حركة حماس على مدن غلاف غزة
أردوغان يبدأ مباحثات مع “حماس” للإفراج عن رهائن إسرائيليينومن المقرر أن يجتمع أساف شيم توف وأقارب رهينتين أخريين مع ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي عرضت زيارة الرهائن ومساعدتهم بأي طريقة والعمل على إطلاق سراحهم.
وقالت ميشال دورست، وهي قريبة لرهينة يدعى”رومي جونين” اختطف ونقل إلى غزة خلال محاولته الهروب من مهرجان عن الطبيعة “على أي دولة متحضرة أن تمارس أكبر قدر ممكن من الضغوط من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
وأضافت: “هؤلاء ليسوا عسكريين، هؤلاء أناس بسطاء خرجوا فقط للاستمتاع أو يعيشون في تلك المنطقة”.
واحتجز مقاتلو حماس ما لا يقل عن 200 رهينة، وقتلوا نحو 1400 شخص خلال هجوم، السابع من أكتوبر، على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
وتعرف دوريس ليبر، والدة الرهينة جاي إسحاق إيلوز (26 عاما)، أن ابنها أصيب برصاص مقاتلين من حركة حماس، لكنها لم تسمع منه شيئا منذ ذلك الحين.
وقالت: “لقد اتصل من الحفل، وسمعنا طلقات نارية… لقد أصيب… وكان يفقد الكثير من الدماء. مر أسبوعان الآن، ولا أعرف ما هو وضعه”.