يبدو أن قمة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي المنعقدة، اليوم الاثنين، في بروكسل، لن تخرج قريبا ببيان موحد.
إذ لا تزال الخلافات تعصف بأعضاء الاتحاد حول “الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة” بغية إدخال المساعدات الإغاثية،
وأوضح أن الدول الأوروبية بعيدة عن الوفاق حول “الوقفة الإنسانية”.
فالدول المناصرة لإسرائيل في مقدمتها ألمانيا تجر خطاها وتماطل، ما يعني أن وقف إطلاق النار “إنسانيا” غير مطروح حالياً.
كما أشار إلى أن الموضوع قد يرحل إلى طاولة البحث بين دول الاتحاد يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.
فيما قال وزير خارجية السويد توبياس بيلستورم إن دول الاتحاد تواصل مناقشة فكرة وقف إطلاق نار إنساني، لكنه اعتبر أن هناك سبلا مختلفة لإدخال المساعدات المطلوبة بشدة إلى الفلسطينيين في غزة. وأضاف للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية التكتل “المناقشات جارية لكن السؤال حقيقة هو ليس بشأن وقف إطلاق النار لكن عن كيفية إدخال المساعدات وهذا يمكن أن ينفذ بالعديد من الطرق المختلفة”.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده تميل إلى مقترح طرحته الأمم المتحدة بشأن فتح ممر إنساني.
وفي وقت سابق اليوم، عبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل عن تأييده “لهدنة إنسانية” لكن بعض وزراء خارجية التكتل أبدوا تحفظهم على الفكرة.