خرجت نتائج الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العماني برئاسة وزيري الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان و العماني بدر بن حمد البوسعيدي في مسقط.
واستعرض مجلس التنسيق العماني السعودي خلال اجتماعه الأول بـمسقط العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين وما تحقق من نتائج إيجابية وبناءة وأهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق الثنائي وبلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسيق المواقف بينهما في القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أنّ مجلس التنسيق العُماني السعودي ولجانه الفرعية، وأمانته العامة، وآليات الحوكمة والمتابعة التي يتضمنها، كفيلة بضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من مبادرات مشتركة للتعاون بين الجانبين.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي إن تأسيس المجلس وعقد اجتماعه الأول ولجانه المشتركة، يُمثل منصة فاعلة تؤطّر عمل البلدين، وتستثمر الإمكانات المتاحة التي يتمتعان بها في تعظيم المنافع والمصالح المشتركة.
ويأتي الاجتماع الأول للمجلس في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بينهما في وقت سابق.
ويأتي الاجتماع الأول للمجلس بعد الإعلان عن إنشاء المجلس في فبراير الماضي، خلال زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى سلطنة عُمان.