بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، مستجدات الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بحسب وكالة الأبناء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأطلع عباس، وزير الخارجية البريطاني على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني على “ضرورة الوقف الفوري لعدوان الإسرائيلي الشامل على شعبه في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية”، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما طالب بوقف “اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، والإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل”.
وجدد عباس رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
وقال إنه “لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وغزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه”.
وأشار إلى أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا عباس وزير الخارجية البريطاني إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعلى مدار 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.