أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، اليوم الثلاثاء، أن هناك ازدواجية كبيرة في المعايير بشأن التعامل مع التصعيد بقطاع غزة.
وقال رئيس البعثة الأممية ، إن الخطابات التي تخرج من القادة الدوليين لا تعكس المواقف الحقيقية، فهناك ازدواجية في تلك الخطابات وما يتم الإعلان عنه لا نجد له صدى على أرض الواقع”، لافتًا إلى أن الهيئات الأممية والدولية تؤكد أن الجنوب يشهد مجزرة أقسى من التي حدثت في الشمال خاصة مع الأطفال.
وأضاف أن إسرائيل لا يمكنها القيام بما تفعله الآن لو لم يكن لديها الدعم المطلق، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يكون هناك المزيد من الضغط الشعبي على حكومات الولايات المتحدة والدول الأوروبية؛ لكي تردع إسرائيل من الاستمرار فيما يقوم به، موضحاً أنه ” يبدو أن إسرائيل ماضية في هذه السياسات الأمنية والعسكرية حتى تحقق المخطط المرسوم منذ فترة”.
وفيما يتعلق بتهديدات إسرائيل بإغراق أنفاق غزة بمياه البحر، أوضح أن هذا ليس في صالح إسرائيل على مستوى القضاء الدولي الذي بدأ في التحرك، وبدأت المحكمة الدولية في إجراءاتها في التحقيقات حتى تشرع في البحث الجدي عن كيفية لجم هذا العدوان على غزة، ومحاسبة الأشخاص الذين قاموا بتلك الانتهاكات.