غادر رئيس الصومال حسن شيخ محمود، صباح اليوم الإثنين، مقديشو، متوجها في زيارة رسمية إلى العاصمة الإرترية أسمرة، لبحث العلاقات الثنائية واتفاقية إثيوبيا مع أرض الصومال التي تسعى أديس أبابا للحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الصومال، خلال الزيارة، نظيره الإريتري أسياس أفورقي؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وتأتي زيارة حسن شيخ محمود لإريتريا في إطار جهوده لتعزيز العلاقات بين الصومال وإريتريا، خاصة بعد المصالحة التي تم التوصل إليها بين الصومال وإريتريا في عام 2018.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان خلال اللقاء عددا من القضايا الثنائية، بما في ذلك الأمن والدفاع والتعاون الاقتصادي والتجاري. كما من المتوقع أن يبحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشاد حسن شيخ محمود، بجهود الشعب الصومالي والوقوف إلى جانب حكومتهم للدفاع عن أرض جمهورية الصومال.
وثمن، مشاعر الشعب الصومالي كافة تجاه انتهاك إثيوبيا ورفضهم لأطماعها الوهمية، وقال إن ذلك يعكس وحدة الشعب الصومالي في كافة أرجاء البلاد.
وشكر حسن شيخ محمود بالشباب والفتيات الذين تعرضوا لإطلاق النار والسجن والحرمان من حريتهم، لقد صمدوا من أجل الدفاع عن أرضهم، هؤلاء يعيشون بشرف ومجد في المستقبل القريب.
ودعا محمود الشعب الصومالي في كل مكان إلى التوحد للدفاع عن سيادة جمهورية الصومال، كما دعا شعب إثيوبيا إلى عدم الانخداع بالجهود الضعيفة التي تبذلها الحكومة الإثيوبية.
وأثارت رغبة حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد التوقيع مع رئيس إدارة أرض الصومال موسى بيحي عبدي ردود فعل قوية في الداخل والخارج، حيث وافق برلمان الجمهورية مؤخراً ووقع رئيس الجمهورية قرارا يلغي هذا التوقيع الباطل.