أعلنت شركة ميرسك للشحن، وهي إحدى أكبر شركات الشحن العالمية، أن سفينتين أميركيتين تابعتين للشركة انتقلتا إلى مناطق أكثر أمانًا بعد تصاعد هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضافت “ميرسك” إن السفينتين وطاقمهما لم يصابوا بأذى، حيث ترافقهم سفينة تابعة للبحرية الأمريكية إلى خليج عدن.
وفي تطور يعكس تأثير التوترات الإقليمية على حركة الملاحة، قررت ميرسك نقل السفينتين خارج المضيق بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة.
ويأتي هذا القرار في سياق تكرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والممرات المائية الحيوية.
وأكدت ميرسك أنها تولي أقصى اهتمام لسلامة طواقم سفنها والحفاظ على أمان الشحنات، مشيرةً إلى استمرارها في مراقبة التطورات الأمنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أصولها ومصالحها في المنطقة.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يسعى الحوثيون إلى زعزعة استقرار الممرات المائية الحيوية، ما يشكل تحديات أمنية لشركات الشحن الدولية ويؤثر على حركة التجارة البحرية.