قالت “تلغراف” إن الوقت قد فات بالنسبة لأوروبا لتجنب الحرب، ويجب عليها إعادة تسليح نفسها فورًا لتتغلب على روسيا.
يأتي هذا في ظل تزايد الخوف في بريطانيا من احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة، خاصة بعد تحذيرات قادة عسكريين من أن الغرب لديه سنتان أو ثلاث سنوات للتحضير لحرب محتملة مع روسيا.
ويرى التقرير أن سبب هذا الخوف يعود إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استغل عمليته العسكرية في أوكرانيا لبناء اقتصاد حرب في روسيا، ونجح في تحويل العقوبات لصالحه. وأشار إلى أن روسيا أصبحت اليوم تنتج مواد حربية على نطاق واسع، مما يضع الحلف الأطلسي في موقف صعب.
ويتحدث التقرير عن تحديات عسكرية واضحة، حيث يشير قادة عسكريين بريطانيين وأمريكيين إلى نقص في القوات البحرية والانتقادات المستمرة لعدد القوات البريطانية واعتبرها “صغيرة”. ويشير إلى أن مؤسسة الدفاع البريطانية ركزت لفترة طويلة على تجهيز القوات بكميات قليلة من الأسلحة باهظة الثمن ومعقدة، مما يجعلها في بعض الأحيان غير فعّالة عملياً.
يُشير التقرير إلى أن محنة القوات المسلحة في بريطانيا ليست استثناءًا، حيث يواجه الرئيس الفرنسي انتقادات مستمرة بخصوص جيش بلاده، وكذلك في ألمانيا الذي يعاني من تحديات عديدة في هذا السياق. ويرى التقرير أن الغرب، على الورق على الأقل، لا يملك القدرة للتحضير للتحديات الجديدة التي تطرأ في سياق التهديدات المحتملة.
ويستعرض التقرير مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع وإعادة تسليح القوات البريطانية، ويُشير إلى العقبات الديمقراطية الكبيرة وقلة الرغبة في التجنيد بين جيل الألفية. ويشدد على أهمية إعادة تقييم الخيارات والتحضير لمواجهة التحديات المحتملة في المستقبل.










