سجلت سوق “الانتربنك” المصرية لبيع وشراء العملات الأجنبية، اليوم الأحد، حصيلة بلغت نحو 600 مليون دولار أمريكي. وبذلك، يرتفع إجمالي حجم التداول في السوق خلال ثلاثة أيام عمل، منذ الأربعاء الماضي، إلى 2.5 مليار دولار.
تأتي هذه الأرقام في ظل تعويم الجنيه المصري لأول مرة منذ 14 شهراً، ورفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي للبنك المركزي المصري.
وتشير هذه التطورات إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر، وارتفاع ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
من المتوقع أن تستمر هذه التطورات الإيجابية في دعم الجنيه المصري وتحسين استقراره في الفترة المقبلة.
يرجى العلم بأن الانتربنك هي سوق مشتركة بين البنوك بغرض توفير العملات المحلية والأجنبية ما بين المصارف العاملة بمصر.