قرر العراق تصنف حزب العمال الكردستاني “التركي” كمنظمة “إرهابية”، وذلك في محاولة لإرضاء السلطات التركية، ولتليين مواقفها في قضايا هامة مثل تصدير النفط وموضوع المياه.
تشهد العلاقات بين العراق وتركيا حالة من التوتر والتبريد، خاصةً مع اقتراب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد. ويأتي هذا في سياق محاولة لحل النزاعات العالقة بين البلدين، ومن بينها الخلافات حول حزب العمال الكردستاني، الذي يعتبره العراق وتركيا تهديداً لأمنهما.
وكانت بغداد قد أعلنت عن حظر حزب العمال الكردستاني، واصفةً إياه بتنظيم إرهابي، وذلك أثناء استقبالها لوفد تركي رفيع المستوى قبل فترة. وفي هذا السياق، عبّر وزير الدفاع التركي عن ترحيبه بهذا الإعلان.
الإعلان عن حظر حزب العمال الكردستاني كان جزءًا من الشروط لزيارة الرئيس التركي لبغداد، وهو خطوة تهدف لحل النزاعات وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك تصدير النفط ومسألة المياه.
ويعتبر مراقبون أن حل مشكلة حزب العمال الكردستاني يعد تحدياً كبيراً، خاصةً مع وجوده في مناطق جبلية صعبة الوصول، مما يجعل من الصعب ملاحقته عسكرياً. ومع ذلك، يبقى البحث عن حلول لهذا النزاع ضرورياً لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.