وسط تلميحات روسية بوقوف أوكرانيا خلف الهجوم الدامي الذي استهدف قاعة حفلات في مجمع كروكوس سيتي هول الأسبوع الماضي، والذي تبناه تنظيم داعش، أطل اتهام جديد.
فقد أكدت الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية للتحقيق في الأعمال الإجرامية ضد القاصرين من جانب كييف، نائبة رئيس مجلس الدوما، آنا كوزنتسوفا، اليوم الخميس أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تقوم بتجنيد القاصرين من أسر محرومة، ليقوموا بإجراء مكالمات من أوكرانيا إلى روسيا تتضمن دعوات تنفيذ أنشطة إرهابية.
كما أشارت إلى أن كييف تجنيد القاصرين بنشاط، مضيفة “هناك مكالمات ورسائل قادمة من 13 منطقة في أوكرانيا، وغالباً من قبل أطفال أوكرانيين أيتام أو من أسر محرومة تم تجنيدهم من قبل الاستخبارات”، وفق ما نقلت وكالة “تاس”.
إلى ذلك، لفتت إلى تلقي موسكو معلومات عن محاولات لتجنيد أطفال في 19 منطقة في روسيا”.
وأوضحت أن “الأطفال في تلك المناطق الروسية، تلقوا رسائل عبر تطبيقات المراسلة الفورية تدعو إلى المشاركة في أنشطة إرهابية.
كما أضافت أن المشاركين في مهرجان الشباب العالمي الذي أقيم في مدينة سوتشي الروسية، تلقوا رسائل تهديد
وفي 20 يونيو الماضي، اعتمد مجلس الدوما قراراً بإجراء تحقيق برلماني في جرائم كييف ضد الأطفال. وفي اجتماع عقد في 21 يونيو اعتمد مجلس الاتحاد قراراً لدعم مبادرة بدء تحقيق برلماني.
تأتي تلك التصريحات بعدما اتهمت موسكو سابقا أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية بمساعة منفذي الهجوم على القاعة الموسيقية الذي أوقع نحو 140 قتيلا.
فيما شككت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بوقوف داعش وراء الهجوم، متسائلة عن سبب مسارعة الولايات المتحدة إلى إبعاد التهم عن أوكرانيا.