نشأ خلاف بين هيئة الزراعة الروسية وتاجر حبوب كبير أدى إلى احتجاز سفينتين تحملان شحنات قمح متجهة إلى مصر، مما ادى إلى تدخلت وزارة الخارجية المصرية لحل خلاف بين هيئة الزراعة الروسية وتاجر حبوب كبير.
واحتجزت السلطات الروسية حاليًا سفينتين مصريتين محملتين بالقمح المصدر، وذلك نتيجة لنزاع داخلي بين تاجر حبوب رئيسي وهيئة تنظيم الزراعة، مما يؤثر على عمليات التسليم إلى الخارج.
السفينتان تحملان شحنات من شركة “Grainflower DMCC”، التي يعتقد أنها شريك تصدير للتاجر الروسي “TD Rif”.
روسيا تحتجز سفينتين مصريتين محملتين بالقمح المصدر
مصر تتسلم شحنة إضافية كبيرة من القمح الروسي
وسمحت السلطات الروسية بإبحار إحدى السفن، “وادي الملوك”، باتجاه مصر بعد تدخل وزارة الخارجية المصرية.
لا تزال السفينة الأخرى، “وادي سفاجا”، محتجزة، على الرغم من حصولها على شهادة الصحة النباتية المطلوبة، وفقا لوكالة بلومبرغ.
قالت السلطات الروسية أن السفن تفتقر إلى الأوراق اللازمة.
السلع التموينية تطرح عروض مناقصة استيراد القمح
مصر ترفع واردت القمح مع ارتفاع العقود الآجلة
وأفادت وكالة “روسيلخوزنادزور” الزراعية بأنها لا تمارس سياسة احتجاز السفن، بل تتولى مهمة فحص شحنات الحبوب للتأكد من توافقها مع “متطلبات الحجر الزراعي الصحي” للدول المستوردة.
وقد أعلنت الوكالة سابقاً عن تعليق بعض الصادرات بسبب “عدم التناسق المنهجي” في سلامة وجودة الحبوب.
وتشير تقارير إلى أن شركة “تي دي ريف” (TD Rif) الروسية الكبرى، صاحبة الشحنات، تواجه ضغوطا لبيع أصولها بأسعار زهيدة.
ويُعد هذا النزاع أحدث علامة على تحرك الكرملين للسيطرة على صادرات القمح بعد غزو أوكرانيا.
قد يعيق النزاع الداخلي في روسيا تسليم الحبوب إلى الخارج، خاصة لمصر، أحد كبار المشترين للقمح الروسي.
من غير الواضح متى ستُسمح “وادي سفاجا” بالإبحار.
لم تصدر وزارة الخارجية الروسية والشركات التجارية ووكالة المشتريات المصرية أي تعليق على الموضوع.