وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اتهم رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بالتواطؤ في “التحريض على إبادة اليهود”، بعد إعلان إسبانيا اعترافها بدولة فلسطينية.
وأعرب كاتس عن انتقاده لسانشيز عبر حسابه على منصة “إكس”، معتبرًا أنه “متواطئ في التحريض على إبادة اليهود”.
كما قارن وزير الخارجية الإسرائيلي، نائبة رئيس الوزراء الإسبانية، يولاندا دياز، بين بيدرو سانشيز وبين المرشد الإيراني علي خامنئي، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مؤكدة أنهم يدعون جميعًا إلى “إقامة دولة إرهابية إسلامية فلسطينية من النهر إلى البحر”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، ولكنه أكد أن إسبانيا لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967، ما لم يتم الاتفاق عليه من قبل جميع الأطراف.
من جهتها، طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، من القنصلية الإسبانية في القدس، التوقف عن تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، اعتبارًا من 1 يونيو/ حزيران المقبل، بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان لوكالة فرانس برس أن القنصلية الإسبانية في القدس “مخوّلة بتقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخوّلة بتقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية”.