عقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لقاءات مكثفة في شرق وغرب البلاد بهدف دفع عملية تشكيل حكومة جديدة.
وتواجه مساعي ستيفاني خوري، معارضة من بعض الفرقاء الليبيين الذين يفضلون استمرار الوضع الراهن.
و يرى بعض المراقبين أن هذه المعارضة نابعة من رغبة بعض الأطراف في الحفاظ على مصالحها، بينما يعتقد آخرون أن خوري تسعى لتحقيق أهداف الإدارة الأمريكية في ليبيا.
والتقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري اليوم في بنغازي، الاثنين 3 يونيو 2024 بالقائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
وناقشت ستيفاني خوري مع حفتر “آفاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى إجراء إلى انتخابات عامة،” وتدارست وإياه “سبل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.”
وجددت السيدة خوري التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالعمل مع جميع الليبيين من أجل الوصول إلى استقرار مستدام في ليبيا، وتوحيد مؤسساتها الوطنية.” كما أكدت على “الأهمية البالغة للملكية الوطنية لعملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة ويدعمها المجتمع الدولي بشكل منسق.
كما التقت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، الاثنين 3 يونيو 2024 في مدينة القبة، برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ناقشت سبل الخروج من الانسداد الراهن والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، بما في ذلك من خلال تهيئة الظروف المواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تكون نتائجها مقبولة للجميع.”
وقالت خوري إنها شددت على “أهمية بناء التوافق بين جميع الأطراف المعنية للمضي قدما نحو إجراء انتخابات سلمية تلبي تطلعات الليبيين في اختيار قيادتهم وتجديد شرعية مؤسساتهم.”
كما ناقشت القائمة بأعمال المبعوث الأممي في ليبيا، خلال اجتماعٍ عقدته في بنغازي، الاثنين 3 يونيو 2024، مع مستشار الأمن القومي، إبراهيم أبوشناف، سبلَ بناء الثقة بين كافة الأطراف الليبية وإعادة إحياء العمليةالسياسية، متطرقةً إلى التحديات التي تواجه توحيد المؤسساتالأمنية، في ظل استمرار الانقسامات السياسية في ليبيا وتنامي المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية في المنطقة، وفق تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على منصة “إكس”.
وعلى هامش ورشة العمل التي نظمتها البعثة حول مدونة السلوك للمؤسسات والجهات العسكرية والأمنية، التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيدة ستيفاني خوري، اليوم في تونس، بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وقالت نائبة الممثل الخاص على حسابها على منصة “X” إنها أثنت على جهود أعضاء اللجنة في تعزيز المسار الأمني ودعم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020. كما جددت التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم أمن واستقرار ليبيا بشكل مستمر.