خاص المنشر الاخباري، في الأسبوع الأول من شهر يونيو، تم عقد اجتماع بين قادة حركة الشباب وتنظيم داعش في كونيو بارو، وهي منطقة تقع بمحافظة جوبا الوسطى في الصومال، وقد طلب القادة المساعدة العسكرية والاقتصادية من إيران، مما يضيف بعدًا جديدًا من التعقيد إلى الوضع في المنطقة.
الاجتماع جاء بمبادرة من تنظيم داعش بهدف تعزيز الشراكة مع حركة الشباب من خلال مشروع مشترك من أجل مواجهةالجيش الصومالي بعد تحقيق القوات الصومالية نجاحات كبيرة في مواجهة الجماعات الإرهابية قي الصومال
القائدان الذين حضروا الاجتماع هم حسين فيدو، قائد حركة الشباب، ويحيى أشمري، قائد تنظيم داعش والذي ينتمي إلى الجنسية الكويتية.
تقرير أمني.. الصومال نقطة تهريب أسلحة إيرانية للجماعات الإرهابية والمتمردة
خلية حوثية تعترف بشبكة تهريب أسلحة إيران إلي اليمن
وأفادت المعلومات الاستخباراتية الرئيسية بأن الهدف من هذا الاجتماع كان وضع جميع الخلافات جانبًا وتوحيد الصفوف تحت راية واحدة جديدة. وقد طلب القادة المساعدة العسكرية والاقتصادية من إيران، مما يضيف بعدًا جديدًا من التعقيد إلى الوضع في المنطقة.
وأبلغ حسين فيدو قائد داعش يحيى بأن يتمكن من مناقشة الشراكة المحتملة مع قادة حركة الشباب، وأن يقدم تعليقاته بناءً على قرارهم.
التحليل الرئيسي لهذه الوضعية يشير إلى أن احتمال تشكيل جبهة موحدة بين حركة الشباب وتنظيم داعش يشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي. وقد أضاف التورط المحتمل لإيران في الصومال طبقة أخرى من التعقيد إلى الوضع، مما أثار مخاوف بشأن انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة.
مع ذلك، فإن نتائج هذه المفاوضات والشراكة المحتملة بين حركة الشباب وداعش لا تزال تحتاج إلى رصد ومتابعة دقيقة. الوضع في الصومال يعتبر معقدًا ومتقلبًا، وهو يمكن أن يتسبب في عواقب بعيدة المدى على الأمن الإقليمي والعالمي.
جمهورية أرض الصومال ترفض عرضًا ماليًا من قطر مقابل التخلي عن اتفاق مع إثيوبيا