أعلنت إذاعة وتلفزيون إيران تقليلهم من أهمية انتشار حمى الضنك بطريقة غير علمية، حيث زعموا أن “واحد بالمائة فقط من المصابين بحمى الضنك يمكن أن يواجهوا خطر الموت”. كما نقلت تصريحات مسؤول في وزارة الصحة يؤكد عدم وصول حمى الضنك إلى طهران. وفي الوقت نفسه، تبنت الحكومة توجيهات للوقاية من المرض، بما في ذلك ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وفاتحة الألوان.
بينما يُظهر تقرير وزارة الصحة الإيرانية أن 40 مدينة في البلاد متأثرة بحمى الضنك، الذي يُنقل عن طريق لسعات بعوضة الزاعجة. ومع ظهور حالات جديدة في طهران وأصفهان، أكدت التقارير الحكومية تسجيل أول حالات إصابة بهذا المرض في هذه المدن.
مسؤولون آخرون في الوزارة نفوا وجود حالات في طهران، مشيرين في الوقت نفسه إلى تسجيل حالات محددة في مدن أخرى كمشهد وقم وقزوين. وعلى الرغم من استمرار جهود مكافحة حمى الضنك لسنوات، فقد أُعلن عن تخصيص موارد كبيرة لبرامج مكافحة بعوضة الزاعجة في إيران.
المسؤولون الحكوميون أيضا أثاروا جدلاً بتصريحاتهم المتناقضة حيث نفوا تشخيص الحالات الجديدة كحمى الضنك، بينما أعلنوا في وقت لاحق عن اكتشافات لحالات مؤكدة.