أدت حرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة وكندا إلى وضع ملايين الأشخاص تحت تحذيرات انخفاض جودة الهواء، يوم الأحد، بينما شارك الآلاف من رجال الإطفاء في إخماد النيران، التي كان بينها أكبر حريق غابات في كاليفورنيا هذا العام.
ودمر حريق بارك فاير أكثر من 1430 كيلومترا مربعا من الأراضي في شمال كاليفورنيا منذ صباح يوم الأحد، مما أدى إلى انتشار الدخان والضباب وانخفاض جودة الهواء في مساحة كبيرة من شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا.
ولم يتمكن رجال الإطفاء سوى من احتواء 12 في المئة فقط من الحريق الضخم حتى يوم الأحد، لكن انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة يتوقع أن تساعد الطواقم في إخماد الحريق، الذي أعاد إلى الأذهان حريق كامب فاير عام 2018 الذي دمر بلدة بارادايس القريبة، وأدى إلى مقتل 85 شخصا وإحراق 11000 منزل. وتلقت بارادايس والعديد من بلدات مقاطعة بوت الأخرى تحذيرات بالإخلاء يوم الأحد.
وكانت أولوية فرق الإطفاء في حريق بارك فاير، إنقاذ الأرواح والممتلكات، لكن هذا تحول إلى مواجهة الحريق بشكل مباشر، كما قال جاي تريسي، المتحدث باسم مقر بارك فاير، للأسوشيتدبرس