أكدت حركة ة حماس، اليوم الإثنين، أنها تلقت معلومات من الوسطاء حول التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي جرت في اجتماع روما.
وقالت حماس في تصريح صحافي إن ما نقلته الوساطات يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد إلى استراتيجيته السابقة في المماطلة والتسويف، مما يعوق التوصل إلى اتفاق.
تفاصيل التصريحات
أوضحت حماس أن الشروط والمطالب الجديدة التي قدمها نتنياهو تعكس تراجعاً عن المواقف السابقة. وأضافت أن نتنياهو أخلّ بالوعود التي كانت تُعتبر جزءاً من المشروع الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي تلاه قرار لمجلس الأمن الدولي. وأشارت حماس إلى أن هذه المطالب الجديدة تعكس محاولة للتهرب من التوصل إلى اتفاق شامل.
وقالت حماس إن التصعيد الإسرائيلي والمماطلة في المفاوضات يعكسان عدم جدية في التوصل إلى تسوية سلمية، ويضعان عقبات أمام تحقيق التفاهمات المقررة. كما أضافت أن الشروط الإسرائيلية الجديدة تعرقل مساعي الوسطاء وتزيد من تعقيد الوضع.
التطورات الأخيرة
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين حماس وإسرائيل، حيث أن التقدم في المحادثات يبدو ضئيلاً. كان الاجتماع في روما قد شهد نقاشات مكثفة حول كيفية التوصل إلى اتفاق يوقف التصعيد ويحقق تبادل الأسرى. ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في الأيام المقبلة، لكن حماس تعبر عن قلقها من استمرار المماطلة.
في الوقت نفسه، تتواصل الضغوط الدولية لإيجاد حل للأزمة، ويأمل المجتمع الدولي في التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحسن الأوضاع الإنسانية في المنطقة ويعزز الاستقرار.
المتابعة
تجدر الإشارة إلى أن حماس تواصلت مع الوسطاء للحصول على مزيد من التفاصيل حول التغيرات التي طرأت على الموقف الإسرائيلي، وتبقى المفاوضات تحت متابعة حثيثة من قبل الأطراف المعنية. يتمثل الهدف الرئيسي في التوصل إلى تسوية مرضية لجميع الأطراف والتخفيف من معاناة المدنيين في المنطقة.