كشفت الدكتورة فريدة محجوب مسئولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى اليوم الإثنين حول تطورات جدرى القرود، أن الحصول على اللقاح يعطى وقاية، ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى.
وأوضحت، أنه لا توصى منظمة الصحة العالمية بإعطاء لقاح جدرى القرود لجميع فئات المجتمع، ولكن تنصح بإعطاء اللقاح للعاملين فى المجال الصحى، والمخالطين للمرضى، والذين يقدموا لهم الرعاية لأنهم عرضة للمرض، والأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية متعددة، وتشمل فئات محددة ممن يمارسون الجنس بطرق غير طبيعية.
وأضافت، أن فترة حضانة جدرى القرود من 1 إلى 21 يوما، وهو من الفصيلة الجدرية، موضحة أنه تم تسجيل 900 حالة من 12 دولة من أصل 22 دولة بإقليم شرق المتوسط وحالة وفاة واحدة فقط، مؤكدة أن هناك 100 ألف حالة ظهرت منذ عام 2022 وحتى الآن بالعالم.
من جانبها، قالت الدكتورة شذى محمد مسئولة تقنية مديرة أحداث جدرى القرود بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك تنسيق وتواصل لصيق مع مكاتبنا بالدول المختلفة بإقليم شرق المتوسط، وامداد الدول باخر المستجدات، ويعتبر إطلاق جدرى القرود كطارئة صحية هو نداء لجميع الدول لاحتواء الفيروس فى إقليم شرق المتوسط.