اثيوبيا، افتتحت الجيش الإثيوبي وحدات قيادية جديدة في مدينة جيجيجا، إقليم الصومال، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني وتعزيز حضور الدولة في المنطقة الحدودية مع الصومال. وقد جاء هذا الإعلان خلال حفل نقل القيادة الشرقية لإثيوبيا إلى غوداي، بالقرب من الحدود الصومالية، في ظل وصول القوات المصرية إلى مقديشو.
في تصريح له خلال الحفل، أكد الفريق أول محمد تيسيما، قائد القوات الشرقية بالجيش الإثيوبي، أن “القيادة الشرقية قد دفعت ثمنًا باهظًا لتكريم سيادة شرق إثيوبيا”.
وشدد تيسيما على أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لتعزيز الأمان والاستقرار في المنطقة، وضمان حماية سيادة البلاد في مواجهة التحديات الأمنية.
من جانبه، أكد مصطفى كاجار، الرئيس الإقليمي الصومالي في إثيوبيا، خلال نفس الحفل، أن “التزامنا بحماية إثيوبيا من جميع المخاطر مستمر بقوة، وسنتغلب على التهديدات التي نواجهها تمامًا كما هزمنا وأذللنا سياد بري.” وأعرب كاجار عن ثقته في قدرة القوات الإثيوبية على مواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
الافتتاح الجديد للوحدات القيادية في جيجيجا يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من التهديدات الأمنية على الحدود بين إثيوبيا والصومال. وقد تمثل هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي وتحسين قدرة قوات الدفاع الوطني على التعامل مع الأزمات الأمنية بشكل فعال.
تجدر الإشارة إلى أن تعزيز القيادة العسكرية في المناطق الحدودية يعكس التركيز المتزايد على أمن الحدود والإدارة الفعالة للمخاطر الأمنية، مما يعكس التزام الحكومة الإثيوبية بالحفاظ على استقرار المنطقة وتقديم الدعم اللازم لقوات الدفاع في مهامها الأمنية.