طالب يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الحكومة الإسرائيلية بـ “مهاجمة حقول النفط الإيرانية” رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته الجمهورية الإسلامية.
وأكد لابيد أن هذا الهجوم يستهدف “كعب أخيل إيران” ويعكس ضرورة اتخاذ إجراءات قوية ضد التهديدات الإيرانية.
وأوضح لابيد أن الولايات المتحدة تعارض هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذا الهجوم قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت: “سنرد بشكل مناسب على الهجوم الإيراني وكل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
وأضاف أن إسرائيل “تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة” للرد على هجمات الحكومة الإيرانية، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة حول كيفية الرد.
في سياق متصل، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، تناولت الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الوضع في لبنان وغزة.
وأكد الوزيران التزامهما بمنع الحكومة الإيرانية ووكلائها من استغلال الوضع الراهن.
ولم يستبعد بيتر كايل، عضو مجلس الوزراء البريطاني، إمكانية قيام الجيش البريطاني بمساعدة إسرائيل في مهاجمة إيران، لكنه أوضح أن أي “قرار عملياتي” سيعتمد على المفاوضات.
كما أشار كايل إلى أن رئيس الوزراء البريطاني قد تحدث مع حلفاء بريطانيين، من بينهم جو بايدن وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتز، مما أدى إلى توصية مشتركة بأن على إسرائيل “ممارسة ضبط النفس”.
ومع ذلك، أكد كايل أن الحكومة البريطانية لا تستطيع أن تفرض على إسرائيل ما يجب أن تفعله كدولة مستقلة.