أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية ومحللين بأن إسرائيل قامت بإزالة الألغام الأرضية وأقامت حواجز جديدة على الحدود مع سوريا في مرتفعات الجولان المحتلة، في إشارة إلى احتمال توسيع عملياتها البرية وضرب مواقع حزب الله من الجهة الشرقية، إلى جانب إنشاء منطقة عازلة لمنع تسلل مقاتلي الحزب.
ووفقًا للمصادر التي تشمل جنديًا سوريًا ومسؤولًا أمنيًا لبنانيًا ومسؤولًا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تحركت إسرائيل باتجاه نقل السياج الفاصل في المنطقة المنزوعة السلاح نحو الجانب السوري، وحفرت تحصينات جديدة لتعزيز وجودها.
تشير هذه التحركات إلى أن إسرائيل قد تسعى لتشديد الضغوط على حزب الله وطرق إمداده بالأسلحة، بعضها يأتي عبر سوريا، الحليفة الرئيسية لحزب الله وإيران. وأكد تقرير “رويترز” أن هذه الأنشطة الإسرائيلية قد تكون محاولة للسيطرة على طرق الإمداد وتعزيز أمنها على الحدود.
يذكر أن المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل تخضع لمراقبة قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) منذ عام 1974، وهي مكلفة بمراقبة الهدنة بين الطرفين. وأوضح مسؤول أممي في نيويورك أن القوة لاحظت أنشطة بناء جديدة للقوات الإسرائيلية في محيط منطقة الفصل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.