قالت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لإسرائيل “للمشورة في جهود استعادة الرهائن”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ضباط استخبارات أمريكيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في إسرائيل، مشيرة إلى أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الرهائن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بوقت سابق إن الجيش الإسرائيلي طارد قادة حركة “حماس” يحيى السنوار بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أكدت في تقرير سابق أن إسرائيل رصدت مكالمات للسنوار من داخل الانفاق بواسطة أجهزة تنصت أمريكية. لكنها فشلت في تحديد موقعه.
وفور هجمات 7 أكتوبر، أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فريق عمل، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة.
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب الرهائن وقادة “حماس”. وتم استخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة.
من الجدير ذكره، أن عدد الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو 101، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، وليس هناك معلومات حول عدد الأحياء منهم حتى اللحظة.